علماء العرب : الجاحظ
صفحة 1 من اصل 1
علماء العرب : الجاحظ
الجاحظ
أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني البصري (159-255 هـ) أديب عربي كان من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها. تعود أصوله لزنج. لقد كان جده من عبيد شرق أفريقيا. وسمي بالجاحظ لجحوظ عينيه وبروزهما ولما شب طلب العلم أولا في الكتّاب مع اولاد القصابين ، ثم راح يعيش بعمل يديه فيبيع الخبز والسمك بالبصرة وهو لا يألو جهداً في طلب العلم ومطالعة الكتب ، وكانت البصرة لذلك العهد أكبر حواضر العلم والادب بعد بغداد ، يجتمع في مسجدها طائفة حسنة من العلماء وأرباب النحو واللغة والادب عرفوا بالمسجديين لأنهم اتخذوا المسجد منتدى لهم . فأقبل إليهم الحجاظ يجالسهم ويأخذ عنهم الكثير بفضل ذكائه المتوقد وحافظته القوية،وما أن ترعرع حتى تقى الفصاحة وأساليب التعبير شفاهأ عن الخطباء العرب في المربد وهو سوق قرب البصرة كان يختلف إليه الشعراء والخطباء وهو متسع كانت الابل تربد فيه أي تربط للبيع وهو مجتمع العرب ومتحدثهم وأشهر أسواق العرب (عكاظ) بين نخلة والطائف ، و(مجنى) على أميال من مكة و(ذو المجاز) بمنى خلف عرفات -وقد ألف التردد إبها منذ حداثته وكان إلى ذلك يستأجر حوانيت الوراقين ويبيت فيها أحياناً للمطالعة ولما إجتمع له قدر صالح من العلم والادب قصد بغداد وإتصل فيها بالكبار من رجال الدين وعلماء اللغة .
أثر الجاحظ
خلف لنا الجاحظ مؤلفات كثيرة مابين كتب ورسائل وقد قيل إن آثاره هذه بلغت ماينيف على ثلاث ئمة وخمسين كتاباً رأى أكثرها في مشهد ابي حنيفة النعمان ببغداد سبط ابن الجوزي المتوفي سنة 654هـ وهي وان لم تكن كلها له تؤلف موسوعة علمية وأدبية ومما يؤسف عليه أنها لم تصل إلينا كلها فقد ضاع منها عدد يذكر وأما ما وصل إلينا منها فقد طبع معظمه ولا يزال بعضه مخطوطاً ومبعثراً في خزائن شتى بين الشرق والغرب وأنه لم الصعب جمع تلك المؤلفات في فئات مرتبة على حسب مادتها لأن الكثير منها مختلف الموضوعات.
توفي رحمه الله سنة 255 هجرية
أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني البصري (159-255 هـ) أديب عربي كان من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها. تعود أصوله لزنج. لقد كان جده من عبيد شرق أفريقيا. وسمي بالجاحظ لجحوظ عينيه وبروزهما ولما شب طلب العلم أولا في الكتّاب مع اولاد القصابين ، ثم راح يعيش بعمل يديه فيبيع الخبز والسمك بالبصرة وهو لا يألو جهداً في طلب العلم ومطالعة الكتب ، وكانت البصرة لذلك العهد أكبر حواضر العلم والادب بعد بغداد ، يجتمع في مسجدها طائفة حسنة من العلماء وأرباب النحو واللغة والادب عرفوا بالمسجديين لأنهم اتخذوا المسجد منتدى لهم . فأقبل إليهم الحجاظ يجالسهم ويأخذ عنهم الكثير بفضل ذكائه المتوقد وحافظته القوية،وما أن ترعرع حتى تقى الفصاحة وأساليب التعبير شفاهأ عن الخطباء العرب في المربد وهو سوق قرب البصرة كان يختلف إليه الشعراء والخطباء وهو متسع كانت الابل تربد فيه أي تربط للبيع وهو مجتمع العرب ومتحدثهم وأشهر أسواق العرب (عكاظ) بين نخلة والطائف ، و(مجنى) على أميال من مكة و(ذو المجاز) بمنى خلف عرفات -وقد ألف التردد إبها منذ حداثته وكان إلى ذلك يستأجر حوانيت الوراقين ويبيت فيها أحياناً للمطالعة ولما إجتمع له قدر صالح من العلم والادب قصد بغداد وإتصل فيها بالكبار من رجال الدين وعلماء اللغة .
أثر الجاحظ
خلف لنا الجاحظ مؤلفات كثيرة مابين كتب ورسائل وقد قيل إن آثاره هذه بلغت ماينيف على ثلاث ئمة وخمسين كتاباً رأى أكثرها في مشهد ابي حنيفة النعمان ببغداد سبط ابن الجوزي المتوفي سنة 654هـ وهي وان لم تكن كلها له تؤلف موسوعة علمية وأدبية ومما يؤسف عليه أنها لم تصل إلينا كلها فقد ضاع منها عدد يذكر وأما ما وصل إلينا منها فقد طبع معظمه ولا يزال بعضه مخطوطاً ومبعثراً في خزائن شتى بين الشرق والغرب وأنه لم الصعب جمع تلك المؤلفات في فئات مرتبة على حسب مادتها لأن الكثير منها مختلف الموضوعات.
توفي رحمه الله سنة 255 هجرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى