موضوع عن المخدرات
4 مشترك
منتدى السعادة مع الله :: عامة :: المنتدى العام :: عام
صفحة 1 من اصل 1
موضوع عن المخدرات
تسبب الخمور و المسكرات و المخدرات و العقاقير المخدرة مخاطر
و مشكلات عديدة في كافة أنحاء العالم ,
و تكلف البشرية فاقدا يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة .
حيث تسبب المشكلات الجسمية و النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية
و التي تحتاج إلى تضافر الجهود المحلية و الدولية لمعالجتها .
فالإدمان لم يعد مشكلة محلية تعاني منها بعض الدول الكبرى أو الصغرى
أو بلدان محلية أو إقليمية ,
بل أصبح مشكلة دولية , تتكاتف الهيئات الدولية والإقليمية ,
لإيجاد الحلول الجذرية لاستئصالها ,
وترصد لذلك الكفاءات العلمية و الطبية و الاجتماعية ,
لمحاولة علاج ما يترتب عنها من أخطار إقليمية ودولية ,
و تنفق الأموال الطائلة لتضيق الحد من تفشيها و انتشارها .
و الخمور و المسكرات معروفة منذ ما قبل التاريخ , كما كانت منتشرة في الجاهلية ,
فكان من بين تلك النباتات التي أستخدمها الإنسان نبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش و الماريجوانا ,
و نبات الخشخاش الذي ينتج الأفيون و الذي يتم تصنيع المورفين و الهيروين و الكودائين منه حاليا ,
و بعض أنواع الصبار , ونبات الكوكا الذي يصنع منه الكوكائين في العصور الحديثة ,
و نباتات ست الحسن و الداتورة وجوزة الطيب و عش الغراب.
فلما جاء الإسلام حرم تعاطيها و الاتجار بها , و أقام الحدود على ساقيها وشاربها و المتجر بها ,
و قد أكد العلم أضرارها الجسمية و النفسية و العقلية والاقتصادية ,
و مازال انتشارها , يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كله .
فبمرور الزمن تعرف الإنسان في عصرنا الحالي على النتائج الخطيرة
التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات
و العقاقير و المركبات و المشروبات الكحولية , بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة .
وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني و الاعتماد النفسي .
و يشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار
في تعاطي المواد التي أعتاد المرء على تعاطيها . و إن التوقف عن التعاطي يؤدي
إلى حدوث أعراض بدنية مرضية خطيرة يمكن أن تنتهي في ظروف معينة إلى الوفاة ,
الأمر الذي يجعل المرء يعود مقهورا إلى استخدام
تلك المواد لإيقاف ظهور هذه الأعراض البدنية الخطيرة .
وبعد أن كان المرء يتعاطى العقاقير أو المركبات أو المخدرات أو الكحوليات
بهدف الدخول في حالة من اللذة و البهجة , يصبح تعاطي هذه المواد هادفا
لإيقاف الأعراض البدنية المزعجة
التي يثيرها التوقف عن التعاطي . و هكذا يصبح المرء أسيرا و عبدا للمادة ا
لتي أعتاد على تعاطيها و لا يستطيع الفرار منها إلا إذا اتخذت أساليب علاجية معينة لفترة طويلة.
و عادة ما يتطور الموقف لأبعد من هذا , حيث يعمد المتعاطي
إلى استخدام مواد أخرى جديدة بالإضافة إلى المواد التي أدمن عليها بهدف نشدان المتعة
و المشاعر الأولى التي كان يستمتع بها من قبل.
إلا أنه بعد فترة وجيزة يعجز عن تحقيق ذلك , و يصبح التعاطي هدفا فقط إلى إيقاف الأعراض المؤلمة
- المميتة في بعض الأحيان – التي يعاني منها المرء بمجرد توقفه عن استخدام تلك المواد .
و أما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي , فان ذلك يشير إلى نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة
من نشدان الحصول على المادة التي أدمن عليها المرء لتعاطيها.
و تدور حياة المرء في حلقة مفرغة , إذ أنه ما أن يتعاطى الجرعة التي أدمن عليها
حتى يبدأ في البحث عن مصادر يستمد منها الجرعات التالية ,
الأمر الذي ينتهي به إلى التدهور اجتماعيا و اقتصاديا و مهنيا و إهمال شئون نفسه و أسرته .
لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج ,
بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا و بكل ما أوتينا من قوة و إمكانات مادية أو معنوية .
فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته , فعلى الآباء و المربون و أولو الأمر ملاحظة
أبنائهم و احتضانهم و احتوائهم .
و في الوقت نفسه يكونوا القدوة و المثل لهم ,
و العين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم و الأماكن التي يرتادونها هؤلاء الأبناء .
و علينا أن نحمى أبنائنا و مستقبلنا الحضاري من هذا الخطر .
بل أخطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف و التمزق و ضياع الأمل في التنمية .
إنها مؤامرة تستهدف و تستدرج المسلمين إلى حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها .
مؤامرة لإغراق المسلمين في دوامة المخدرات .
فبتضافر الجهود و بمزيد من الإيمان بالله سيتم القضاء على مشكلة المخدرات .
تعريف المخدرات
التعريف في اللغة : المخدر :
بضم الميم و فتح الخاء و تشديد الدال المكسورة من الخدر – بكسر الخاء و سكون الدال – وهو الستر ,
يقال : المرأة خدرها أهلها بمعنى : ستروها , و صانوها عن الامتهان .
و من هنا أطلق اسم المخدر على كل ما يستر العقل و يغيبه
التعريف العلمي :
المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس و النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .
و كلمة مخدر ترجمة لكلمة Narcotic)) المشتقة من الإغريقية (Narcosis) التي تعني يخدر أو يجعل مخدرا .
و لذلك لا تعتبر المنشطات و لا عقاقير الهلوسة مخدرة وفق التعريف , بينما يمكن اعتبار الخمر من المخدرات .
التعريف القانوني :
المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي و يحظر تداولها
أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون و لا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك .
و تشمل الأفيون و مشتقاته و الحشيش و عقاقير الهلوسة و الكوكائين و المنشطات ,
و لكن لا تصنف الخمر و المهدئات والمنومات ضمن المخدرات
على الرغم من أضرارها و قابليتها لإحداث الإدمان
اسال الله ان يحفظنا ويحفظ ابناءنا وابناء المسلمين
من هذا الطاعون الذى لا يرحم يبتلع كل ما يجده امامه
و مشكلات عديدة في كافة أنحاء العالم ,
و تكلف البشرية فاقدا يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة .
حيث تسبب المشكلات الجسمية و النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية
و التي تحتاج إلى تضافر الجهود المحلية و الدولية لمعالجتها .
فالإدمان لم يعد مشكلة محلية تعاني منها بعض الدول الكبرى أو الصغرى
أو بلدان محلية أو إقليمية ,
بل أصبح مشكلة دولية , تتكاتف الهيئات الدولية والإقليمية ,
لإيجاد الحلول الجذرية لاستئصالها ,
وترصد لذلك الكفاءات العلمية و الطبية و الاجتماعية ,
لمحاولة علاج ما يترتب عنها من أخطار إقليمية ودولية ,
و تنفق الأموال الطائلة لتضيق الحد من تفشيها و انتشارها .
و الخمور و المسكرات معروفة منذ ما قبل التاريخ , كما كانت منتشرة في الجاهلية ,
فكان من بين تلك النباتات التي أستخدمها الإنسان نبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش و الماريجوانا ,
و نبات الخشخاش الذي ينتج الأفيون و الذي يتم تصنيع المورفين و الهيروين و الكودائين منه حاليا ,
و بعض أنواع الصبار , ونبات الكوكا الذي يصنع منه الكوكائين في العصور الحديثة ,
و نباتات ست الحسن و الداتورة وجوزة الطيب و عش الغراب.
فلما جاء الإسلام حرم تعاطيها و الاتجار بها , و أقام الحدود على ساقيها وشاربها و المتجر بها ,
و قد أكد العلم أضرارها الجسمية و النفسية و العقلية والاقتصادية ,
و مازال انتشارها , يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كله .
فبمرور الزمن تعرف الإنسان في عصرنا الحالي على النتائج الخطيرة
التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات
و العقاقير و المركبات و المشروبات الكحولية , بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة .
وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني و الاعتماد النفسي .
و يشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار
في تعاطي المواد التي أعتاد المرء على تعاطيها . و إن التوقف عن التعاطي يؤدي
إلى حدوث أعراض بدنية مرضية خطيرة يمكن أن تنتهي في ظروف معينة إلى الوفاة ,
الأمر الذي يجعل المرء يعود مقهورا إلى استخدام
تلك المواد لإيقاف ظهور هذه الأعراض البدنية الخطيرة .
وبعد أن كان المرء يتعاطى العقاقير أو المركبات أو المخدرات أو الكحوليات
بهدف الدخول في حالة من اللذة و البهجة , يصبح تعاطي هذه المواد هادفا
لإيقاف الأعراض البدنية المزعجة
التي يثيرها التوقف عن التعاطي . و هكذا يصبح المرء أسيرا و عبدا للمادة ا
لتي أعتاد على تعاطيها و لا يستطيع الفرار منها إلا إذا اتخذت أساليب علاجية معينة لفترة طويلة.
و عادة ما يتطور الموقف لأبعد من هذا , حيث يعمد المتعاطي
إلى استخدام مواد أخرى جديدة بالإضافة إلى المواد التي أدمن عليها بهدف نشدان المتعة
و المشاعر الأولى التي كان يستمتع بها من قبل.
إلا أنه بعد فترة وجيزة يعجز عن تحقيق ذلك , و يصبح التعاطي هدفا فقط إلى إيقاف الأعراض المؤلمة
- المميتة في بعض الأحيان – التي يعاني منها المرء بمجرد توقفه عن استخدام تلك المواد .
و أما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي , فان ذلك يشير إلى نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة
من نشدان الحصول على المادة التي أدمن عليها المرء لتعاطيها.
و تدور حياة المرء في حلقة مفرغة , إذ أنه ما أن يتعاطى الجرعة التي أدمن عليها
حتى يبدأ في البحث عن مصادر يستمد منها الجرعات التالية ,
الأمر الذي ينتهي به إلى التدهور اجتماعيا و اقتصاديا و مهنيا و إهمال شئون نفسه و أسرته .
لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج ,
بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا و بكل ما أوتينا من قوة و إمكانات مادية أو معنوية .
فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته , فعلى الآباء و المربون و أولو الأمر ملاحظة
أبنائهم و احتضانهم و احتوائهم .
و في الوقت نفسه يكونوا القدوة و المثل لهم ,
و العين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم و الأماكن التي يرتادونها هؤلاء الأبناء .
و علينا أن نحمى أبنائنا و مستقبلنا الحضاري من هذا الخطر .
بل أخطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف و التمزق و ضياع الأمل في التنمية .
إنها مؤامرة تستهدف و تستدرج المسلمين إلى حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها .
مؤامرة لإغراق المسلمين في دوامة المخدرات .
فبتضافر الجهود و بمزيد من الإيمان بالله سيتم القضاء على مشكلة المخدرات .
تعريف المخدرات
التعريف في اللغة : المخدر :
بضم الميم و فتح الخاء و تشديد الدال المكسورة من الخدر – بكسر الخاء و سكون الدال – وهو الستر ,
يقال : المرأة خدرها أهلها بمعنى : ستروها , و صانوها عن الامتهان .
و من هنا أطلق اسم المخدر على كل ما يستر العقل و يغيبه
التعريف العلمي :
المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس و النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .
و كلمة مخدر ترجمة لكلمة Narcotic)) المشتقة من الإغريقية (Narcosis) التي تعني يخدر أو يجعل مخدرا .
و لذلك لا تعتبر المنشطات و لا عقاقير الهلوسة مخدرة وفق التعريف , بينما يمكن اعتبار الخمر من المخدرات .
التعريف القانوني :
المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي و يحظر تداولها
أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون و لا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك .
و تشمل الأفيون و مشتقاته و الحشيش و عقاقير الهلوسة و الكوكائين و المنشطات ,
و لكن لا تصنف الخمر و المهدئات والمنومات ضمن المخدرات
على الرغم من أضرارها و قابليتها لإحداث الإدمان
اسال الله ان يحفظنا ويحفظ ابناءنا وابناء المسلمين
من هذا الطاعون الذى لا يرحم يبتلع كل ما يجده امامه
المغفرة- عضو فضي
- الاوسمة
عدد المساهمات : 149
نقاط : 208
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
رد: موضوع عن المخدرات
يسلمووو غاليتي ربنا يبارك فيكي ويعطيكي العافيه اختي المغفرة
وجزاكي الفردوس الاعلي
اللهم احفظنا واحفظ شباب المسلمين جميعااااااا من الطاعون واحميهم يارب العالمين
وجزاكي الفردوس الاعلي
اللهم احفظنا واحفظ شباب المسلمين جميعااااااا من الطاعون واحميهم يارب العالمين
زهرة الأمل- عضو ذهبي
-
عدد المساهمات : 350
نقاط : 519
السٌّمعَة : 26
تاريخ التسجيل : 21/12/2010
رد: موضوع عن المخدرات
الله يعطيك العافيه اختنا المغفرة ويبارك بعمرك يارب
فعلاا موضوع مهم جداا .. نتمنى الجميع يستفيدون منه ..
القرآن والسنة في تحريم المخدرات
أجمع علماء المسلمين يوم ظهرت هذه الآفة هذه الحشيشة على تحريمها ولم يشذ عن ذلك فقيه من الفقهاء لا مذهب من المذاهب، كلهم أقروا حرمتها فهي حرام بل هي كبيرة وقالوا أن من استحل شربها أو أكلها أو تناولها فلابد أن يستتاب، تطلب منه التوبة فإن تاب ورجع فبها وإلا عوقب بما يعاقب به المرتدون لأنه أنكر أمراً معلوماًمن الدين بالضرورة وللأسف نجد في عصرنا أناساً يماحكون بالباطل ويجادلون
في غير موضع للجدل ويقولون لا نجد دليلاً في القرآن أو السنة على حرمة المخدرات.كذبوا، فالقرآن والسنة يحرم هذه المخدرات، هؤلاء يريدون أن يأتي القرآن ويقول قد
حرمت عليكم الحشيش أو الويسكي أو الكونياك، القرآن لا يأتي بالتفصيلات إنما
وضع مبادئ عامة وقواعد كلية ونصوصاً مطلقة يدخل تحتها آلاف الجزئيات
والمسائل، القرآن قد حرّم الخمر وقال"يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام
رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"
"إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء بالخمر
والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"
هكذا نزلت الآيتان الكريمتان في سورة المائدة وحينما قال الله تعالى فهل أنتم منتهون قالوا قد انتهينا يا رب قد انتهينا يا رب كان الرجل منهم يمسك بالكأس في يده يشرب بعضها وبقي بعضه، فأفرغها ولم يكمل الكأس ويقول أشربها ثم أنتهي لا ثم ذهبوا إلى بيوتهم فجاءوا بقرب الخمر وأفرغوها في طرقات المدينة، انتهينا يا رب الخمر رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه، وكلمة فاجتنبوه ليست كما يزعم بعض الناس كلمة خفيفة
لا تدل على التحريم، بل تدل على أبلغ التحريم وأشد، ولذلك تأتي مع الشرك والكبائر،
تقبلي مروري
ودمت بكل ود
فعلاا موضوع مهم جداا .. نتمنى الجميع يستفيدون منه ..
القرآن والسنة في تحريم المخدرات
أجمع علماء المسلمين يوم ظهرت هذه الآفة هذه الحشيشة على تحريمها ولم يشذ عن ذلك فقيه من الفقهاء لا مذهب من المذاهب، كلهم أقروا حرمتها فهي حرام بل هي كبيرة وقالوا أن من استحل شربها أو أكلها أو تناولها فلابد أن يستتاب، تطلب منه التوبة فإن تاب ورجع فبها وإلا عوقب بما يعاقب به المرتدون لأنه أنكر أمراً معلوماًمن الدين بالضرورة وللأسف نجد في عصرنا أناساً يماحكون بالباطل ويجادلون
في غير موضع للجدل ويقولون لا نجد دليلاً في القرآن أو السنة على حرمة المخدرات.كذبوا، فالقرآن والسنة يحرم هذه المخدرات، هؤلاء يريدون أن يأتي القرآن ويقول قد
حرمت عليكم الحشيش أو الويسكي أو الكونياك، القرآن لا يأتي بالتفصيلات إنما
وضع مبادئ عامة وقواعد كلية ونصوصاً مطلقة يدخل تحتها آلاف الجزئيات
والمسائل، القرآن قد حرّم الخمر وقال"يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام
رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"
"إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء بالخمر
والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"
هكذا نزلت الآيتان الكريمتان في سورة المائدة وحينما قال الله تعالى فهل أنتم منتهون قالوا قد انتهينا يا رب قد انتهينا يا رب كان الرجل منهم يمسك بالكأس في يده يشرب بعضها وبقي بعضه، فأفرغها ولم يكمل الكأس ويقول أشربها ثم أنتهي لا ثم ذهبوا إلى بيوتهم فجاءوا بقرب الخمر وأفرغوها في طرقات المدينة، انتهينا يا رب الخمر رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه، وكلمة فاجتنبوه ليست كما يزعم بعض الناس كلمة خفيفة
لا تدل على التحريم، بل تدل على أبلغ التحريم وأشد، ولذلك تأتي مع الشرك والكبائر،
تقبلي مروري
ودمت بكل ود
الاخلاص لله- Admin
-
عدد المساهمات : 538
نقاط : 1930
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
رد: موضوع عن المخدرات
مشكووووووووووووووووووووووووووووووورين
اختى زهرة الامل
واخى الاخلاص لله
المغفرة- عضو فضي
- الاوسمة
عدد المساهمات : 149
نقاط : 208
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
حبيبي يا رسول الله- مشرف قسم
- الاوسمة
عدد المساهمات : 138
نقاط : 172
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
مواضيع مماثلة
» الاديان والمذاهب
» اسماء أشهر مدن العالم
» الدعاء عند شرب ماء زمزم
» ادخلوا بجد موضوع رااااااائع
» أمثال وحكم
» اسماء أشهر مدن العالم
» الدعاء عند شرب ماء زمزم
» ادخلوا بجد موضوع رااااااائع
» أمثال وحكم
منتدى السعادة مع الله :: عامة :: المنتدى العام :: عام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى