الجهاز التنفسي - الربو
صفحة 1 من اصل 1
هل الربو مرض خطير أم لا ؟
الجهاز التنفسي - الربو
الربو:-
حالة الطفل المصاب بالربو تثير دائم قلق والديه ويلاحظ أنه يكون في كثير من الحالات مدللاً بشكل مفرط لشدة خوفهم عليه مما يشعره باستمرار بأنه مختلف عن غيره من الأطفال الذين هم في سنه.تكمن المشكلة في أن معظم الأهل يجهلون ماهية الربو ولا يعرفون طرق التصرّف حيال هذه المشكلة التي يعانيها الطفل.
أظهرت الدراسات والأبحاث أن حساسية الأنف والربو مصدرهما واحد: الحساسية، إذ أن الربو ليس إلا مشكلة حساسية وعلاجهما واحد والأسباب واحدة والأعراض متشابهة.
في كل الحالات يؤكد الطبيب اللبناني الاختصاصي بأمراض الحساسية والمناعة جان دريان أنه عندما تتم السيطرة على حالة الربو تزداد قدرات الطفل المصاب بالربو وإمكاناته ويتمتع بمهارات رياضية أكثر من أي طفل آخر. وبالتالي لا تشكل حالته عائقاً في ممارسته حياته الطبيعية بل يمكن أن يلعب ويلهو ويمارس الرياضة شرط الالتزام بتعليمات الطبيب والتقيّد بالعلاج.
هل المسبب هو نفسه لحساسية الانف والربو:-
تعتبر الحالتان حساسية تنتقل بالوراثة. إذ يلاحظ أن الحساسية تظهر في عائالت وهي عبارة عن خلل كروموزومي، إلا أنها تزداد إلى حد كبير في حال توافر عوامل خارجية مسببة أيضاً. وللحساسية علاقة بالتلوّث بشكل خاص.
هل الاعراض هي نفسها :-
في البداية لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون الزكام بكثرة، يصابون بالربو بعدها والعكس صحيح حيث أن من يعاني حساسية الربيع يتعرّض لأعراض كسيلان الأنف وضيق التنفس وتدميع العين. كما لوحظ أن من يعاني الربو يعاني حساسية في الأنف.
واعتبر الباحثون أن الربو قد يكون سبب للحساسية. في كل الحالات لوحظ أن معظم الذين يعانون الربو يعانون في الوقت نفسه حساسية أنف ، كما أن معظم الذين يعانون حساسية أنف تظهر لديهم حالة الربو لاحقاً. لكن بشكل عام أهم أعراض حساسية الأنف سيلان الأنف والحكاك والزكام. أما الربو فأهم أعراضه السعال وضيق التنفس وصفرة في الصدر تزول مع الوقت مع انتهاء النوبة.
المسبب الرئيسي للحالتين :-
العائلة هي المسبب الرئيسي أي الوراثة، إذ أن وجود حالات في العائلة يعطي استعداداً للإصابة لكن توجد مسببات أخرى يتعرّض لها الشخص وتؤدي إلى ظهور المشكلة كالتلوّث البيئي والمواد التي يمكن التعرّض لها في الحياة اليومية.
هل للغذاء دور في تحسين حالة الربو:-
علمياً لا يؤثر الغذاء في تحسين حالة المريض كما انه ليست الأطعمة نفسها سبب الإصابة بالحساسية، بل يمكن القول أنه توجد أطعمة معينة من الأفضل أن يتجنبها من يعاني حساسية. علماً أن أنواع الحساسية كلّها مرتبطة بعضها ببعض فمن يعاني حساسية أنف قد يعاني حساسية جلدية ومن الأفضل أن يتجنب كل من يعاني أي نوع من الحساسية الأطعمة التي تسبب نوبات حساسية بشكل عام كالفريز(الفراولة) والفستق والسوشي…
هل يمكن معالجة الربو والحساسية بطريقة بحيث لاتعود مرة أخرى :-
من يولد مع استعداد للحساسية والربو لا يمكنه التخلّص أبداً من المشكلة وترافقه طيلة حياته. إلا أن العلاج موجود للتخفيف من وطأتها. علماً أن العلاجات تطورت مع الوقت ففي البداية كانت تعطى لتريح المريض فقط دون أن تعالج الحالة، ثم جاءت علاجات للسيطرة على الحالة وتجميدها.
حالة الطفل المصاب بالربو تثير دائم قلق والديه ويلاحظ أنه يكون في كثير من الحالات مدللاً بشكل مفرط لشدة خوفهم عليه مما يشعره باستمرار بأنه مختلف عن غيره من الأطفال الذين هم في سنه.تكمن المشكلة في أن معظم الأهل يجهلون ماهية الربو ولا يعرفون طرق التصرّف حيال هذه المشكلة التي يعانيها الطفل.
أظهرت الدراسات والأبحاث أن حساسية الأنف والربو مصدرهما واحد: الحساسية، إذ أن الربو ليس إلا مشكلة حساسية وعلاجهما واحد والأسباب واحدة والأعراض متشابهة.
في كل الحالات يؤكد الطبيب اللبناني الاختصاصي بأمراض الحساسية والمناعة جان دريان أنه عندما تتم السيطرة على حالة الربو تزداد قدرات الطفل المصاب بالربو وإمكاناته ويتمتع بمهارات رياضية أكثر من أي طفل آخر. وبالتالي لا تشكل حالته عائقاً في ممارسته حياته الطبيعية بل يمكن أن يلعب ويلهو ويمارس الرياضة شرط الالتزام بتعليمات الطبيب والتقيّد بالعلاج.
هل المسبب هو نفسه لحساسية الانف والربو:-
تعتبر الحالتان حساسية تنتقل بالوراثة. إذ يلاحظ أن الحساسية تظهر في عائالت وهي عبارة عن خلل كروموزومي، إلا أنها تزداد إلى حد كبير في حال توافر عوامل خارجية مسببة أيضاً. وللحساسية علاقة بالتلوّث بشكل خاص.
هل الاعراض هي نفسها :-
في البداية لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون الزكام بكثرة، يصابون بالربو بعدها والعكس صحيح حيث أن من يعاني حساسية الربيع يتعرّض لأعراض كسيلان الأنف وضيق التنفس وتدميع العين. كما لوحظ أن من يعاني الربو يعاني حساسية في الأنف.
واعتبر الباحثون أن الربو قد يكون سبب للحساسية. في كل الحالات لوحظ أن معظم الذين يعانون الربو يعانون في الوقت نفسه حساسية أنف ، كما أن معظم الذين يعانون حساسية أنف تظهر لديهم حالة الربو لاحقاً. لكن بشكل عام أهم أعراض حساسية الأنف سيلان الأنف والحكاك والزكام. أما الربو فأهم أعراضه السعال وضيق التنفس وصفرة في الصدر تزول مع الوقت مع انتهاء النوبة.
المسبب الرئيسي للحالتين :-
العائلة هي المسبب الرئيسي أي الوراثة، إذ أن وجود حالات في العائلة يعطي استعداداً للإصابة لكن توجد مسببات أخرى يتعرّض لها الشخص وتؤدي إلى ظهور المشكلة كالتلوّث البيئي والمواد التي يمكن التعرّض لها في الحياة اليومية.
هل للغذاء دور في تحسين حالة الربو:-
علمياً لا يؤثر الغذاء في تحسين حالة المريض كما انه ليست الأطعمة نفسها سبب الإصابة بالحساسية، بل يمكن القول أنه توجد أطعمة معينة من الأفضل أن يتجنبها من يعاني حساسية. علماً أن أنواع الحساسية كلّها مرتبطة بعضها ببعض فمن يعاني حساسية أنف قد يعاني حساسية جلدية ومن الأفضل أن يتجنب كل من يعاني أي نوع من الحساسية الأطعمة التي تسبب نوبات حساسية بشكل عام كالفريز(الفراولة) والفستق والسوشي…
هل يمكن معالجة الربو والحساسية بطريقة بحيث لاتعود مرة أخرى :-
من يولد مع استعداد للحساسية والربو لا يمكنه التخلّص أبداً من المشكلة وترافقه طيلة حياته. إلا أن العلاج موجود للتخفيف من وطأتها. علماً أن العلاجات تطورت مع الوقت ففي البداية كانت تعطى لتريح المريض فقط دون أن تعالج الحالة، ثم جاءت علاجات للسيطرة على الحالة وتجميدها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى