توبة عالم هندي من شتم الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
صفحة 1 من اصل 1
توبة عالم هندي من شتم الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
(رحمه الله الجميع)
قال الشيخ العالم العلاّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية في عصره رحمة الله عليه: حدثنا عبد الرحمن البكري النجدي -وهو من طلاب العلم التجار الذين يذهبون إلى الهند للتكسب وربما مكث هناك الأشهر- قال: كنت بجوار مسجد في الهند، وكان في هذا المسجد عالم كلما فرغ من تدريسه رفع يديه ولعن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وإذا خرج من المسجد مرّ بي، وقال: (أنا أجيد العربية، لكن أحب أن أسمعها من أهلها).. ويشرب من عندي ماءً بارداً، فأهمني ما يفعل في درسه من سب الشيخ.. قال: فاحتلتُ عليه بأن دعوته، وأخذت كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-، ونزعتُ ديباجته (غلافه) ووضعته على رفٍ في منزلي قبل مجيئه لكي يراه، فلما حضر قلت: أتأذني لي أن آتي ببطيخة؟ فذهبت، فلما رجعت إذا هو يقرأ فيه ويهز رأسه، فقال: لمن هذا الكتاب؟ -وقد أعجبه- ثم قال: هذه التراجم -يعني تراجم الكتاب- تشبه تراجم البخاري -رحمه الله- هذا والله نفس البخاري!! فقلت: لا أدري، ثم قلت: ألا نذهب للشيخ الغزوي لنسأله –وكان صاحب مكتبة وعالم بالكتب- فدخلنا عليه، فقلتُ للغزوي: كان عندي أوراق سألني الشيخ من هي له؟ فلم أعرف، ففهم الغزوي ما أريده، فنادى مَن يأتي بكتاب مجموعة التوحيد، فأتى بها، فقابل بينهما فقال: هذا لمحمد بن عبد الوهاب.. فقال العالم الهندي مغضباً وبصوت عالٍ: الكافر؟!.. فسكتنا، وسكت قليلاً، ثم هدأ عضبه فاسترجع.. ثم قال: إن كان هذا الكتاب له فقد ظلمناه.. ثم إنه صار كل يوم يدعو له ويدعو معه تلاميذه، وتفرق تلاميذه له في الهند، فكانوا إذا فرغوا من القراءة دعوا جميعاً للشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-.
قال الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم تعليقاً على هذه القصة:
(إن العماية الكبرى كلها من المنتسبين إلى الإسلام، وإن الداعي إلى الله أن يدعو إلى العقائد أولا، لا إلى الأعمال الظاهرة كالصلاة والزكاة والصيام والحج..).
وقال: (ومع الأسف.. أهل التوحيد والدعوة قليل فيهم هذا أو معدوم)
قال الشيخ العالم العلاّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية في عصره رحمة الله عليه: حدثنا عبد الرحمن البكري النجدي -وهو من طلاب العلم التجار الذين يذهبون إلى الهند للتكسب وربما مكث هناك الأشهر- قال: كنت بجوار مسجد في الهند، وكان في هذا المسجد عالم كلما فرغ من تدريسه رفع يديه ولعن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وإذا خرج من المسجد مرّ بي، وقال: (أنا أجيد العربية، لكن أحب أن أسمعها من أهلها).. ويشرب من عندي ماءً بارداً، فأهمني ما يفعل في درسه من سب الشيخ.. قال: فاحتلتُ عليه بأن دعوته، وأخذت كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-، ونزعتُ ديباجته (غلافه) ووضعته على رفٍ في منزلي قبل مجيئه لكي يراه، فلما حضر قلت: أتأذني لي أن آتي ببطيخة؟ فذهبت، فلما رجعت إذا هو يقرأ فيه ويهز رأسه، فقال: لمن هذا الكتاب؟ -وقد أعجبه- ثم قال: هذه التراجم -يعني تراجم الكتاب- تشبه تراجم البخاري -رحمه الله- هذا والله نفس البخاري!! فقلت: لا أدري، ثم قلت: ألا نذهب للشيخ الغزوي لنسأله –وكان صاحب مكتبة وعالم بالكتب- فدخلنا عليه، فقلتُ للغزوي: كان عندي أوراق سألني الشيخ من هي له؟ فلم أعرف، ففهم الغزوي ما أريده، فنادى مَن يأتي بكتاب مجموعة التوحيد، فأتى بها، فقابل بينهما فقال: هذا لمحمد بن عبد الوهاب.. فقال العالم الهندي مغضباً وبصوت عالٍ: الكافر؟!.. فسكتنا، وسكت قليلاً، ثم هدأ عضبه فاسترجع.. ثم قال: إن كان هذا الكتاب له فقد ظلمناه.. ثم إنه صار كل يوم يدعو له ويدعو معه تلاميذه، وتفرق تلاميذه له في الهند، فكانوا إذا فرغوا من القراءة دعوا جميعاً للشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-.
قال الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم تعليقاً على هذه القصة:
(إن العماية الكبرى كلها من المنتسبين إلى الإسلام، وإن الداعي إلى الله أن يدعو إلى العقائد أولا، لا إلى الأعمال الظاهرة كالصلاة والزكاة والصيام والحج..).
وقال: (ومع الأسف.. أهل التوحيد والدعوة قليل فيهم هذا أو معدوم)
الاخلاص لله- Admin
-
عدد المساهمات : 538
نقاط : 1930
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
مواضيع مماثلة
» توبة اللاعب عبد الله عبد ربه
» توبة شاب بعد رؤية ليوم القيامة
» توبة أشهر عارضة أزياء فرنسية
» توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني
» توبة شابين في المطار على يد أحد المشايخ الجرء الاول
» توبة شاب بعد رؤية ليوم القيامة
» توبة أشهر عارضة أزياء فرنسية
» توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني
» توبة شابين في المطار على يد أحد المشايخ الجرء الاول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى